و قالت سفيرة الاتحاد الاوروبي بالمغرب، حسب ذات البلاغ، “أنا جد سعيدة بعدما لاحظت أن جهود المكافحة هاته بدأت تعطي ثمارها، بفضل انخراط الجميع و شراكتنا في قطاع الصحة، التي تمتد لأكثر من 20 سنة، ستكون في مستوى الرهانات”.
و أبرز البلاغ، أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم، على الخصوص، ثلاثة قطاعات ذات أولوية قصوى في مخطط الصحة 2025، التي تهم تحسين جودة وسلامة العلاجات، والمواكبة في التدبير البشري والمالي للنظام الاستشفائي، وكذا دعم تنفيذ مبدأ البعد الترابي للخدمات الخدمات الصحية.
و أكد من جهة أخرى، أنه سيتم تخصيص مبلغ تكميلي لتوفير مساعدة تقنية، بغية تدعيم قدرات النظام الوطني للصحة في الاستعداد وتدبير ومواجهة الأزمات الصحية، مضيفا أن هذه الأموال ستخصص أيضا لاقتناء معدات و تجهيزات وآليات طبية، ضرورية لمواجهة الأزمات.
و خلص البلاغ، إلى أن الاتحاد الاوروبي يلتزم اليوم، و في سياق مواجهة وباء كورونا و الاحتياجات الطارئة التي عبرت عنها المملكة، مرة أخرى بالتضامن مع شريكه المغرب.