أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة تنظم لقاءات للتواصل والتعبئة  


 

 

خبر خريبكة: عبد العزيز لعبايد

 

برمجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة عدة لقاءات للتواصل والتعبئة مع كافة السيدات والسادة المفتشات والمفتشين ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالجهة، خلال الفترة الممتدة من 03 فبراير 2020 إلى 07 فبراير 2020، كمرحلة أولى، على أن تعقبها لقاءات مماثلة مع باقي الفاعلين التربويين، و ذلك من أجل مواكبة تنزيل الإصلاح، و القيام بتقويم مرحلي لتكريس المكتسبات و معالجة النواقص المحتملة، ضمانا لتحقيق الأهداف المسطرة.

في هذا السياق، عقد السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، مرفوقا بفريق عمل مكون من السيد المدير الإقليمي، و السادة رؤساء الأقسام و رؤساء المشاريع بالأكاديمية، ثمانية لقاءات تواصلية، بكل من مديرية الفقيه بن صالح، بتاريخ الاثنين 03 فبراير 2020، و مديرية خنيفرة، الثلاثاء 04 فبراير 2020، و مديرية بني ملال، بتاريخ الأربعاء 05 فبراير 2020، و مديرية خريبكة، بتاريخ الخميس 06 فبراير 2020، حيث خصصت الفترة الصباحية لكل لقاء للتواصل مع السيدات والسادة مفتشات ومفتشي التعليم الثانوي و مديرات و مديري نفس السلك، فيما خصصت فترة ما بعد الزوال لنظرائهم بالسلك الابتدائي. على أن تستكمل هذه اللقاءات التواصلية، في مرحلتها الأولى، بعقد لقاءين تواصليين بمديرية أزيلال، بتاريخ الجمعة 07 فبراير 2020.

و تتمحور هذه اللقاءات، و التي تندرج في إطار التواصل الداخلي، حول غاية تحقيق تعبئة جماعية للفاعلين التربويين للانخراط في أواش الإصلاح المفتوحة بالجهة، باعتبار أن التنزيل الميداني و الأجرأة الفعلية على مستوى المؤسسات التعليمية، و على مستوى الفصول الدراسية على وجه التحديد، تحتاج إلى فاعلين واعين بأهمية هذا الإصلاح و بغاياته، و بكونه يشكل مرحلة فاصلة في تاريخ المنظومة التربوية، بالنظر لحجم الرهانات و الانتظارات، التي ما فتئ يؤكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في خطبه وتوجيهاته الملكية السامية.

و من جهة ثانية، تعمل الاكاديمية، و إيمانا منها بكون التعبئة و التواصل حول المدرسة المغربية يهم كل فعاليات المجتمع المغربي على نهج مقاربة تشاركية أساسها الانفتاح و التواصل، و البحث عن المساهمة في تطوير قطاع التربية و التكوين و الرقي بالمنظومة التربوية بالجهة، سواء من خلال ابتكار مبادرات داخلية، إبرام اتفاقيات شراكة تهم مختلف المجالات، و على صعيد جميع مستويات البنيات الإدارية.