و أوضحت المديرية ،في بلاغ لها، أنها كانت قد وضعت رهن إشارة موظفيها العاملين في نقط المراقبة المرورية تطبيقا معلوماتيا، تم تطويره من طرف مهندسي و خبراء المعلوميات التابعين لها، بغرض رقمنة عمليات المراقبة الأمنية التي يقومون بها، وتفادي إساءة استعمال وثائق الخروج الاستثنائية، و ضمان التطبيق السليم لإجراءات الطوارئ الصحية لمنع تفشي جائحة كوفيد-19.
و أضاف البلاغ، أنه تم اعتماد هذا التطبيق المعلوماتي كمرحلة تجريبية بمدينة الرباط، التي عرفت إجراء 234 ألف و 937 مراقبة، قبل أن يتم الشروع في تعميمه بشكل تدريجي في مدن تمارة (31 ألف و 510 مراقبة)، و سلا (35 ألف و 947 مراقبة)، و الدار البيضاء (64 ألف و 528 مراقبة)، و مراكش (57 ألف و 480 مراقبة)، و فاس (1617 مراقبة)، و طنجة التي شرعت مؤخرا في اعتماد التطبيق (53 مراقبة).
و أشارت المديرية العامة للأمن الوطني، إلى أنها تواصل تعميم هذا التطبيق المعلوماتي في جميع المدن المغربية، بهدف اعتماده في جميع نقط المراقبة الأمنية، و ذلك بشكل يضمن التطبيق السليم و الحازم لإجراءات حالة الطوارئ الصحية من جهة، و يساهم في توطيد الأمن الصحي للمواطنات و المواطنين من جهة ثانية.