يد السلام للأمن المجتمعي تدعو إلى محاربة المظاهر السلبية في الأوساط التعليمية

خبر خريبكة : صلاح شعشوع

استفادت مجموعة من المؤسسات التعليمية ببني ملال، من حملات تحسيسية وتوعوية، نظمتها جمعية يد السلام للأمن المجتمعي بأولاد المبارك.

وعن مختلف الحملات التحسيسية والتوعوية، التي تقوم بها الجمعية داخل بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم،  أكد حسن أكرموس رئيس جمعية السلام للأمن المجتمعي بأولاد المبارك، على أن الجمعية تروم من خلال حملاتها التوعوية، إلى جعل الوسط المدرسي شعلة مضيئة لنشر قيم الفضيلة والتسامح والتآزر الاجتماعي، إلى جانب محاربة مختلف مظاهر العنف والانحراف، والعمل على تنبيه المتعلمين على اختلاف أعمارهم، إلى مجموعة من الظواهر المشينة، التي تعرفها بعض المؤسسات التعليمية ومحيطها الخارجي، والمتمثلة في انتشار المخدرات   وبعض مظاهر الانحراف،  مشيرا إلى أن الجمعية تحرص على تقوية مناعة المتعلمين ضد مختلف المظاهر السلبية، من خلال اطلاعهم على أضرار وعواقب هذه الآفة التي تنخر المجتمع، والأخطار البدنية والنفسية التي يشكلها التدخين على حياة الشخص . 

وعرف اللقاء التحسيسي بثانوية أم الرمان بزاوية الشيخ مجموعة من المداخلات،  الأولى تناولت فيها الجمعية أنواع المخدرات ، أخطارها وأسبابها، وطرق الوقاية والعلاج، ودور المجتمع في التصدي لهذه الآفة .  المداخلة الثانية ، شخصت من خلالها الدكتورة سعيدة لمسلك، حالة المدمنين ، مبرزة العواقب النفسية والجسدية ، والتغييرات السلوكية داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، مستدلة ببعض الحالات الكثيرة التي  تعرض على المركز الاستشفائي الجهوي بمدينة بني ملال .  

 وفي إطار الحملات التحسيسية لجمعية يد السلام للأمن المجتمعي، شهدت ثانوية وادي الذهب بأولاد المبارك حملة تحسيسية، تمحورت حول حرب الطرقات سواء المتعلقة بالراجلين أو الراكبين، دعا من خلالها المتدخلون إلى تقريب قوانين السير من المتعلمين، ولفت انتباههم إلى ضرورة احترامها كراجل أو سائق.

وخلصت الفعاليات المتدخلة، خلال الملتقى التوعوي التحسيسي إلى أهمية تكثيف ومواصلة الحملات التحسيسية التوعوية في صفوف التلاميذ،  بهدف تجنيبهم مآسي حرب الطرقات، بحكم تواجد بالقرب المؤسسة التعليمية على الطريق الوطني رقم 08، والتي تشكل خطرا كبيرا على المارة عامة والتلاميذ خصوصا بعد  أن عرفت بعض نقطها السوداء حوادث مميتة.