و أضاف المصدر ذاته، أن إجراءات البحث مكنت من العثور بحوزة المشتبه فيهم على جهاز هاتف محمول (ثريا) يعمل بواسطة الأقمار الاصطناعية، و أسلحة بيضاء، و سيارتين للدفع الرباعي، فضلا عن قناع صوفي لحجب المعطيات التشخيصية، و مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
و أشار البلاغ، إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية قادت إلى توقيف ضابط شرطة، يعمل بولاية أمن العيون، والذي يشتبه في ارتباطه المحتمل بأنشطة هذه الشبكة الإجرامية.
و وفق البلاغ، فقد تم إخضاع جميع الموقوفين الثمانية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن طبيعة الارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية بعصابات الإجرام المنظم التي تنشط في مخيمات تندوف، ورصد امتداداتها الإقليمية في المنطقة، فضلا عن توقيف كل المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.