تحولت واقعة ”أولاد يوسف” اقليم بني ملال إلى فاجعة إنسانية، شكل تدخل رجال الدرك الملكي اخر فصولها لإنهاء اعتصام شخص، اتخد من أعلى خزان مائي معتصم دام حوالي أسبوعين، طالب خلالها بفتح تحقيق في ظروف وفاة والده،
و وفق مصادر محلية، فقد اضطر عناصر الفرقة الخاصة للدرك إلى التدخل بغية السيطرة على المعتصم لإنهاء فصول الاعتصام، غير ان احتجازه لأحد عناصر الوقاية المدنية فوق الخزان امس الجمعة، زاد الأمر خطورة بعد تعريضه للضرب باستعمال عصا حديدية، خلفت له إصابات على مستوى الرأس و اليد و الفخد، قبل ان يتمكن من القفز إلى الأسفل فوق مجسم بلاستيكي لتخفيف قوة الاصطدام، ليتم نقله إلى إحدى المصحات الخاصة ببني ملال.
و تفيد ذات المصادر، ان فصول الاعتصام انتهت بفاجعة بعد سقوط المعتصم من اعلى الخزان المائي محاولا تفادي تدخل رجال الدرك الملكي، وقد لف حبلا حول عنقه، قبل أن يتدخل أحد عناصر الدرك بسرعة من أعلى الخزان و يتمكن من قطع الحبل، ليسقط المعتصم على الأرض، حيث تم نقله على وجه السرعة في حالة حرجة إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال بين الحياة و الموت.