الفريق الفوسفاطي…ينظم ندوة صحفية ويقوم بتقديم اللاعبين و يكشف عن الأقمصة الجديدة 


قال رئيس أولمبيك خريبكة لكرة القدم نزار السكتاني:

أن فريقه حصل على بقعة أرضية مساحتها  10 هكتارات ستخصص لإنجاز أكاديمية ونادي ترفيهي..

خبر خريبكة : عبدالله الفادي

قال رئيس أولمبيك خريبكة لكره القدم، الدكتور نزار السكتاني، على أنه ومكتبه المسير، بعد تحملهم المسؤولية، وجدوا أنفسهم أمام فريق متهالك على جميع المستويات، وأنهم بذلوا مجهودات جبارة من أجل تصحيح الكثير من الاختلالات، حيث شملت الاصلاحات كل جوانب النادي.

و واصل المسؤول الأول عن الأولمبيك، في حديثه لوسائل الإعلام الوطنية خلال ندوة صحفية نضمها مكتبه المديري بأحد فنادق المدينة، لتسليط الضوء على مستجدات وآفاق الفريق، وذلك بمناسبة حفل تقديم اللاعبين والأطر التقنية والإدارية والطبية التي ستخوض منافسات الموسم الكروي 2019 / 2020 و الكشف عن الأقمصة الجديدة، أن همهم كان خلال البطولة الماضية هو إخراج الفريق من غرفة الإنعاش والحفاظ على مكانته مع الكبار، خاصة وأن المكتب السابق، هو من كان قد أشرف على الاستعدادات الصيفية والارتباط باللاعبين والمدرب، و أن التعاقد مع رشيد الطاوسي، جاء في هذا الإطار، وقد تم النجاح بفضل جميع المكونات، لكن ذلك، يقول نزار السكتاني، لم يجعلنا نتوقف عند حدود التدبير اليومي للأمور، بل تم فتح أوراش عمل كبيرة، لم تستهدف الفريق الأول فقط، بل كل الفئات العمرية ومدرسة الفريق ومركز التكوين وغيرها، التي ستعود بالنفع سواء حاليا أو على المدى المتوسط و البعيد، وأن العمل الذي تم  إنجازه خلال الشهور القليلة التي ترأس فيها الفريق يعادل  مجهود ولايتين من المسؤولية، خاصة وأن الفريق ظل في تراجع كبير منذ سنة 2007.

ووعد رئيس المكتب المديري لأولمبيك خريبكة لكرة القدم، في هذا اللقاء الإعلامي، بأن يكون الفريق هذا الموسم تنافسيا، وفي مستوى الطموحات، ويقدم عطاءا مقنعا ويلعب من أجل تحقيق مراتب متقدمة، خاصة وأن الاستعدادات كانت في المستوى، زيادة على تعزيز الفريق بمجموعة من اللاعبين الجدد الذي اقتنع المدرب بمؤهلاتهم التقنية والبدنية وقدرتهم على تقديم الإضافة النوعية، مؤكدا أن مكتبه لم يجد صعوبة في التفاوض والارتباط معهم، وأنهم جميعا فضلوا الأولمبيك على فرق أخرى رغم أن هذه الأخيرة كانت عروضها المالية أقوى، وعزا ذلك إلى قيمة الفريق ومكانته في الخريطة الكروية الوطنية.

وأخبر نزار السكتاني، الذي تولى مهمة الرئاسة بداية من شهر أكتوبر الماضي، خلفا للمستقيل من مهامه مصطفى السكادي، بعد أن نالت لائحته الثقة من طرف غالبية فعاليات الجمع العام الاستثنائي؛ على حساب منافسه الحبيب الكنوزي، أن فريقه وفي إطار المشاريع الكبرى التي يهدف إلى إنجازها والتي سترتقي به وتساهم في الرفع من مداخله المالية، تسلم بقعة أرضية مساحتها الإجمالية 10 هكتارات، وأن التفكير يتجه إلى إنشاء أكاديمية لكرة القدم خاصة بالأولمبيك ونادي ترفيهي يحتوي على مرافق متنوعة، وأنه قريبا ستنطلق عملية دراسة المشروع من طرف المختصين، وأشاد في هذا الجانب بعامل الإقليم حميد اشنوري، على الاهتمام الكبير الذي يوليه للفريق وأنه دائما رهن اشارته، ومعه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي أشاد بدعمها الدائم، وتماشيا مع النقطة الأخيرة ركزت جريدة – خبر خريبكة – في تدخلها على موضوع توقيع اتفاقية الاحتضان مع مسؤولي الفوسفاط و أهدافها، فكان جواب الرئيس، أن هذه العقدة سبق توقيعها في عهود سابقة في صمت، لكن في عهد مكتبه هناك من ركز عليها لأسباب يجهلها، وخلص جوابه إلى أن هذه الاتفاقية كلها في صالح الفريق وأنه يتحمل مسؤوليتها كرئيس.

وعن فتح باب الانخراط ومناقشة الملفات التي وضعت على طاولة المكتب المسير، صرح السكتاني، أن المعايير التي كان يتبعها المكتب السابق في قبول المنخرطين، لا تخدم مصالح النادي ولا تتمشى مع طموحاته، و وعد في حالة موافقة أعضاء المكتب على تغيير هذه الشروط والمعايير سيتم عقد جمع عام استثنائي يتطرق لهذه النقطة، وأنه سيبث في الموضوع بعد جمع الثلاثاء.

و عرج رجال الإعلام خلال هذه الندوة، إلى إثارة موضوع  التواصل الذي يعتبره بعض الزملاء نقطة سلبية داخل الفريق، إلى جانب غياب منصة صحفية داخل ملعب الفوسفاط، تساعدهم على القيام بمهامهم في ظروف مقبولة، نقطتين قال عنهما نزار السكتاني، أن مكونات مكتبه تعي جيدا دور الصحافة الرياضية، وأن هناك مجموعة من الأشياء أنجزت في هذا الجانب، وأنهم سيعملون رفقة المدرب رشيد الطوسي، على إيجاد  صيغة لتحديد موعد قار يفتح فيه الباب أمام وسائل الإعلام لأخد تصريحات الأطر التقنية واللاعبين وإجراء الحوارات، وعن المنصة الصحافية أجاب انه مشكل قائم يتم التطرق إليه في كل الاجتماعات، وسيتم حله من خلال مناقشة الأمر مع المكتب الشريف للفوسفاط بصفته الجهة المالكة للملعب في لقاء قادم ووضع تصور من أجل تهيئة مكان لرجال الإعلام يكون في المستوى. 

 وأشاد الدكتور نزار السكتاني ، في هذه الندوة بالعلاقة الطيبة التي تجمع الفريق بجمهوره منوها بدعمه الكبير وتشجيعه في السراء والضراء، ووعده بالمزيد من العمل من أجل تحقيق طموحاتهم، وعن تسويق أقمصة الفريق استجابة لرغبتهم من جهة، ولتقوية المداخل المالية من جهة ثانية.

و أكد رئيس أنه في القريب العاجل سيتم وضع الاقمصة رهن اشارة الراغبين في اقتناءها في محل تجاري، زيادة على أن بطائق الاشتراك من أجل حضور جميع المباريات ستكون جاهزة وبأثمنة رمزية.

و علاقة  بالأسئلة التي تطرقت إلى الجانب المالي داخل الفريق، وموضوع عدم التعاقد مع أي مستشهر، من أجل تعزيز خزينته، فرد عليها أمين المال عبدالسلام بندق، بكون أولمبيك خريبكة فريق كبير، ولا يمكن أن يسمح بوضع علامة تجارية على قميصه إلا إذا كانت من قيمته وعراقته، والعرض المادي كبير، و وصف الوضعية المالية للفريق بالجيدة جدا، وسيتم شرحها بالتفصيل الممل خلال أشغال الجمع العام العادي الذي سيعقد ليلة الثلاثاء القادم، مع العلم أن رئيس الفريق، ذكر خلال هذه الندوة بصفقة احتراف هشادي، التي بلغت قيمتها مليار و أربع مائة مليون  سنتيم.

من جهته، ركز رشيد الطاوسي في تدخله على مراحل الأعداد و المعسكرات سواء الداخلية أو بتركيا، والتي وصفها بالناجحة، وحققت المطلوب منها وأن مجموعته جاهزة لدخول غمار المنافسات من أجل لعب  لأدوار طلائعية، سواء في مشوار البطولة الوطنية  أو منافسات كأس العرش، التي لمح أنها تبقى من أهدافه هذا الموسم، ونفى ربان الآلة المنجمية أن يكون هناك تدخل في اختيار الأسماء الجديدة، غير أنه عمل على الاستشارة مع أصحاب الاختصاص داخل الفريق، وردا عن سؤال قال فيه أحد الأقلام أن الفريق لم يتعاقد مع حارس كبير ومجرب، أكد الطوسي أن الحراس الكبار عددهم محدود وليس هناك فريق يرغب في التخلي عن حارسه، مؤكدا أنه يثق في حراس مرمى فريقه و في مدربهم حمزة بودلال، الذي يبدل مجهودات كبيرة من أجل الارتقاء بهم وأنه لا خوف على شباك الفريق.

  من المعلوم أن الفريق تعاقد خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الجارية مع مجموعة من اللاعبين   وهم أمين الرزين، وعبد الرحمان كرنان، والمهدي زايا، ويوسف تراوري، وسعد لكرو، وإدريس عبدي، وجلال طشطاش، وحسني سانساه، ومحمد الحلالي، وجاك بكولو. 

ويعتبر حفل تقديم مكونات الفريق والكشف عن الأقمصة الجديدة، هو الأول من نوعه في تاريخ الفريق وحضره ضيفي شرف، وهما الاعب الدولي السابق العربي حبابي والمعلق الرياضي جواد بادة .