حصيلة باهتة لفريق “لوصيكا” الموسم الحالي  


خبر خريبكة: ع. القادر الإدريسي 

تمكن فريق أولمبيك خريبكة -كما هو معلوم- من الفوز ب(1/3) على ضيفه مولودية وجدة في لقاء الجولة الأخيرة من الدوري الوطني الأول الذي احتضنه ملعب الفوسفاط عشية يوم الثلاثاء.

وقد كان أصحاب الارض هم السباقين الى التهديف بواسطة كل من رضى هجهوج ونجيب معتني الى أن قلص الزوار الفارق بواسطة هدف علاء الدين بوشنة في الدقيقة 67 قبل ان تتمكن عناصر الأولمبيك بواسطة مهاجمه رضى هجهوج من إضافة هدف ثالث في الدقيقة 72، وبنتيجة الجولة الاخيرة من الدوري يكون الفريق الخريبكي قد بلغ فقط المركز 11 برصيد 36 نقطة من أصل 8 انتصارات، 12 تعادلا، و10 هزائم وهي حصيلة كارثية شبيهة بنظيرتها للموسم ما قبل الاخير (2018/2017) حيث اكتفى الفريق الفوسفاطي آنذاك فقط باحتلال الرتبة 12 مع تحصيل 35 نقطة (9 انتصارات، 8 تعادلات، و 13 هزيمة).

و تجدر الاشارة، أن نادي أولمبيك خريبكة لم يعد مهاب الجانب منذ مواسم وتحديدا منذ أن رفعت المؤسسة المحتضنة للفريق(م.ش.ف) يدها عن جانب التسيير قبل سبع سنوات خلت ولم تسجل  نقطة ضوء في مسار الأولمبيك إلا من خلال إحرازه للقب كأس العرش برسم موسم 2014 /2015، حيث لم تسجل إلا الانتكاسات المزمنة والصراع والتنافس فقط من أجل التخلص من مخالب الاندحار والسقوط إلى القسم الادنى والذي لم يكن يتحقق إلا بصعوبة كبيرة مع الإشارة أن مصاريف النادي السنوية كانت غالبا ما تفوق المليارين من السنتيمات..!!! 

وعودة لمجريات الموسم المنقضي فإن الأولمبيك لم تكن مردوديته في مستوى تطلعات و انتظارات الجمهور الفوسفاطي العريض بل تميزت غالبيتها بالسلبية وخاصة بالقواعد، كما تكررت في اكثر من مناسبة معضلة عدم قدرة العناصر الفوسفاطية على الحفاظ على نتيجة التفوق في النتيجة خلال مباريات عدة حيث سرعان ما يعود الزوار الى استدراك الأمر وبامتياز واضح.. ترى هل سيتم استدراك الأمر خلال الموسم القادم من خلال مراجعة جانب التسيير والتدبير أم أن لوصيكا أضحت وإلى أجل غير مسمى رهينة تكرار سيناريوهات الانتكاسة والضعف البين..؟؟