عثر صباح اليوم حوالي الساعة التاسعة صباحا بزنقة العرائش حي الامل، على امرأة المسماة قيد حياتها (نعيمة،ج) من مواليد 1958 داخل بيت الزوجية جثة هامدة.
وتفيد مصادر خبر خريبكة أن شكوك راودت ابنها، بعد عودته الى البيت، بعد أن لاحظ أثر الدماء على باب المنزل، مما دفعه الى الاتصال بالاجهزة الامنية التي حضرت على الفور الى عين المكان، الى جانب رجال السلطة المحلية ورجال الوقاية المدنبة، حيث قامت بكسر قفل البيت باذن مباشر من وكيل الملك، عثر على اثره على الضحية ببهو البيت مدرجة في بركة من الدماء.
وتفيد ذات المصادر أن المعاينة الاولية لجثة الضحية من طرف نائب الوكيل العام للملك الى جانب رجال الشرطة القضائية بخريبكة و رجال الوقاية المدنية و الشرطة العلمية و التقنية التي عملت على مسح مسرح الجريمة وأخد صور للضحية و رفع البصمات وجمع الادلة في انتظار القبض على الجاني، أكدت أنها تحمل جرح غائر على مستوى العنق الى جانب جرح مماثل على مستوى الدراع، حيث رجحت مصادرنا، أن تكون الوفاة ناتجة بالاساس عن الجرح الغائر على مستوى العنق، في انتظار التوصل بنتائج التشريح الطبي المفصل للاسباب الحقيقية للوفاة.
و و فق ذات المصادر، فأن زوج الضحية المسمى (بوشتى،خ) من مواليد 1953، يبقى المتهم الوحيد في القضية بسبب مغادرته المفاجئة للبيت صباح يوم وقوع الجريمة، في اتجاه وجهة مجهولة، حيث سيشكل القبض عليه خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن عمدت الاجهزة الامنية بالعاصمة الفوسفاطية بتنسيق مع رجال حسني بنسليمان بمركز خريبكة، على تعميم مذكرة بحث وطنية في حق المتهم، (سيشكل) الجواب على العديد من الاسئلة التي تراود المحققين حول الاسباب الحقيقية لوقوع الجريمة، بالرغم من كون ان المعطبات الاولية التي تم تداولها من طرف مقربين من الزوجين، تشير الى وجود خلافات عائلية حادة بينهما.
