مجموعة مدارس الكوثر ببني ملال تحتفي بأحد أطرها

خبر خريبكة :صلاح شعشوع 

في إطار أهدافها  الاجتماعية والتربوية، الرامية إلى تكريم التربوية ممن أسدوا خدمات جليلة للحقل التعليمي، نظمت مجموعة مدارس الكوثر ببني  حفلا تكريميا للأستاذ عبد الهادي منجد أحد الأطر العاملة بالمؤسسة .وعرف الحفل التكريمي  حضور الحاج محمد إلمان المؤسس إلى جانب  الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة وتلاميذ وتلميذات المؤسسة رفقة بعض الآباء و الأمهات  والأعوان إضافة إلى بعض الفعاليات التربوية .واعتبرت رفيقة أبو المكارم المسؤولة عن الحسابات والمالية بالمؤسسة  الحفل محطة اعتراف للأطر العاملة بمجموعة مدارس الكوثر الخصوصية، والتي ضحت بالكثير خدمة للحقل التعليمي ،وأكدت رفيقة أبو المكارم في تصريح خصت به الجريدة قائلة ،”إن رسالة المدرس عامة، تلعب دورا أساسيا وفعالا،  في نشر القيم الإنسانية والمثل العليا، إلى جانب المساهمة في توسيع المعارف والآفاق الثقافية للمتعلم ،بهدف إعداده إعدادا سليما ،وإكسابه مناعة من أجل مواجهة العصر بكل رهاناته وتحدياته، فتكريم الأستاذ منجد اليوم هو اعتراف بما قدمه للحقل التربوي ،وما أسداه للمتعلمين عامة ،وما تميز به من وفاء وإخلاص ونكران الذات  .”من جانبه قال المحتفى به عبد الهادي منجد ،إن التكريم في حد ذاته تقويم ذاتي للمسار المهني وما قدمه المدرس عامة من خدمات وتضحيات للحقل التعليمي ،مضيفا أن المدرس يحمل رسالة نبيلة وكبيرة تتمثل أساسا في خدمة الناشئة المتعلمة بغرس القيم النبيلة في النفوس وبالتالي خدمة الوطن ،مبرزا أن الحقل التربوي يفرض بذل المجهودات والتفاني في أداء الرسالة وتقدير المسؤولية لأن الأمل معقود على المدرسة ، والوطن في أمس الحاجة إلى أبنائه المثقفين والغيورين عليه .

وتخللت برنامج الحفل التكريمي، وصلات موسيقية ، تفننت في إيصالها إلى مسامع الحاضرين أنامل  ثلة من التلميذات و التلاميذ بالمؤسسة، إضافة إلى  أغاني مختلفة الألوان واللغات، وإلقاء كلمات مؤثرة تحمل دلالات ومعاني إنسانية سامية في حق المحتفى به، وشهادات حية .

من جهته شكر المدير العام المؤسس لمجموعة مدارس الكوثر الخصوصية، الحاج محمد إلمان المحتفى به على المجهودات، والخدمات التي أسداها للحقل التعليمي سواء بالسلك العمومي أو الخاص، وأشار في كلمته أن المؤسسة ستبقى مفتوحة في وجه الأستاذ منجد عبد الهادي بهدف التعاون والاستفادة من الخبرات التي راكمها طيلة مشواره المهني. وفي تصريحات متطابقة، عبرت مجموعة من أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ،عن ارتياحها الكبير للأجواء التربوية والمناخ العام الذي تعرفه المؤسسة ،مضيفة أن المؤسسة بكل أطرها والعاملين بها تعمل جاهدة  لغرس القيم الإنسانية والمعرفية في نفوس فلذات أكبادها ،متمنية أن تستمر المؤسسة في الريادة والتألق.    

   واختتم الحفل ،بتقديم هدايا رمزية للمحتفى به ،تعبيرا عن الوفاء والعطاء المستمر، على اعتبار أن المدرس “قدوة وذاكرة قوية “،تستحق العناية والحفاظ على تجربتها، ضمانا لاستمراريتها، حتى يتسنى للجيل من الأطر الشابة، الدمج بين تجارب وخبرة الجيل القديم، والمستجدات الحديثة وما يواكبها من تحولات .