نظمت الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب- فرع خريبكة- وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المنصرم أمام مقر نيابة وزارة التربية والتكوين، حوالي الساعة العاشرة صباحا، تحت شعار ” لا اصلاح دون تسوية الوضعية النظامية لمدير المؤسسة التعليمية” و التي جاءت انسجاما مع قرارات المجلس الوطني المنعقد بأزرو نهاية شهر نونبر.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية حضورا مكثفا لمديري ومديرات المؤسسات التعليم الابتدائي بالإقليم، رددت خلاله شعارات تطالب وزير التربية الوطنية الى التجاوب مع مطالبهم الفئوية المشروعة وفتح باب الحوار بدل تجاهل ملفهم المطلبي ونهج سياسة الابواب الموصدة واسلوب المماطلة والتسويف، كما طالب المحتجون الوزارة الوصية بتنفيذ مضامين المحضر المشترك الموقع مع الجمعية بداية شهر ماي من سنة 2011، الى جانب اشغال اللجنة المشتركة الخاصة بمشروع اطار مدير المؤسسة التعليمية.
و في المقابل، دعا رئيس الفرع المحلي للجمعية بخريبكة في كلمة بالمناسبة وزارة التربية الوطنية الى فتح حوار جاد ومسؤول مع الجمعية و الاستجابة للمطالب المشروعة للهيئة التربوية، و اعادة النظر في توجهاتها التي يطغى عليها التهميش و اللامسؤولية، في وقت تعاني فيه الادارة التربوية من العديد من الاكراهات والاجهاز على الحقوق بداية بعدم صرف تعويضات التنقل ببعض الاكاديميات واقصاء الجمعية من المشاركة في المنتديات المتعلقة بالإصلاح بالرغم من كونها جهازا ميدانيا مجسدا للحكامة ومشرف مباشر على التنزيل السليم للمشروع الاصلاحي، في وقت تباشر الادارة التربوية مهامها في اطار غير واضح وغياب مسؤولين واعين بعدالة ملفهم المطلبي.
ولم يفت رئيس الجمعية التطرق الى السياق العام الوطني الذي تأتي فيه الوقفة الاحتجاجية الوطنية على مستوى النيابات الاقليمية، والمتسم بالاحتقان و الهجوم على المكتسبات واقبار الحوار وفرض الجمود، نتج عنه حركية نضالية عارمة في العديد من القطاعات.
