و ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تدخلت من أجل إجهاض محاولة المشتبه فيه الرئيسي الانتحار بمنطقة شاطئية بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تظهر الأبحاث و التحريات أنه متورط في نفس اليوم في إضرام النار عمدا في سيارة خاصة تعود ملكيتها لزوجته، و التي يشتبه في استعمالها في تنفيذ عمليات سرقة مقرونة بالعنف، استهدفت إحداها مؤسسة صناعية ضواحي مدينة الدار البيضاء و مكنت من الاستيلاء على مبلغ 45 مليون سنتيم.
و أضاف المصدر ذاته، أن الأبحاث و التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، أسفرت عن توقيف باقي المشتبه فيهم الذين تبين تورطهم في مشاركة المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب عمليات أخرى للسرقة بالكسر و تحت التهديد باستعمال العنف، استهدفت مؤسسات تجارية و مقاهي، حيث أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بحوزة المشتبه فيهم عن حجز سيارتين و مبالغ مالية من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
و أشار البلاغ، إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، و ذلك لتحديد باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.