لا زالت الاجهزة الامنية بفاس تواصل ابحاثها وتحرياتها عن طبيب بالمستشفى الجهوي الغساني، المتهم بالاجهاز على زوجته و زميلته في العمل، لاسباب تتعلق بشكوك حول الخيانة الزوجية.
و وفق ذات المصادر، فقد سبق للطبيب الزوج ان تقدم بشكاية موجهة إلى الاجهزة الامنية بولاية فاس بدعوى مغادرة زوجته لبيت الزوجية دون العلم بوجهتها.
و تضيف ذات المصادر، ان المحققين تعاملوا مع موضوع الشكاية بالجدية اللازمة من خلال مباشرة تحرياتها وابحاثها حول مكان تواجد الطبيبة، مستعينة بالوسائل التقنية في تعقب هاتفها الخلوي، مما مكن من تحديد مكانه على مستوى مركز جماعة اولاد زباير بإقليم تازة، استدعى انتقال كومندو من رجال الدرك الملكي مستعينة بكلاب مدربة، توجت بالوصول الى منزل يعود الى ملكية عائلة الطبيب الزوج، قبل أن تراود الكومندو شكوك حول تواجد حفرة حديثة بحديقة المنزل، مكن البحث من العثور على جثة الطبيبة مدفونى بداخلها مقطعة الرجلين، لتتم انتشالها ونقلها صوب مستودع الأموات لتشريحها بأمر قضائي.
و تجدر الإشارة، ان بحثا دقيقا باشرته عناصر الشرطة العلمية و التقنية للدرك الملكي بمكان العثور على جثة الضحية، مكن من العثور بقع دم داخل سيارة الطبيب المتهم داخل مرآب المنزل، تعود للزوجة الضحية.