أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الأربعاء، عن نتائج العملية السنوية للحركية الانتقالية في صفوف موظفيها، حيث تم الكشف عن اللائحة الرسمية للموظفات و الموظفين الذين تمت تلبية طلباتهم للانتقال إلى مدن أو مصالح أمنية جديدة، وفقًا للضوابط و المعايير المعتمدة.
و وفق بلاغ صادر عن المديرية، فقد استفاد من هذه الحركية ما مجموعه 2.559 موظفا و موظفة من مختلف الرتب و التخصصات، موزعين على ولايات الأمن و المناطق و المفوضيات، بالإضافة إلى المصالح المركزية.
و قد تم اعتماد مجموعة من المعايير في قبول الطلبات، أبرزها عامل الأقدمية، و الوضعية العائلية و الصحية، و التجمع العائلي، شريطة تقديم الطلبات داخل الآجال المحددة.
و تأتي هذه العملية في إطار الخطة السنوية التي تنهجها المديرية لتدبير الموارد البشرية و إعادة الانتشار داخل المؤسسة الأمنية، و التي تشمل أيضا صيغا متعددة للحركية، حيث بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين خلال هذه السنة 4.381 موظفا وموظفة.
و لم تغفل المديرية الجانب الإنساني و الاجتماعي في هذه العملية، إذ خصصت مسطرة خاصة للطلبات ذات الطابع الاستعجالي أو الإنساني، استفاد منها 328 موظفا، كما استفاد 1.494 آخرون من نظام الانتقال عن طريق التبادل، و هي آلية تسمح للموظفين بتغيير مواقع عملهم بشكل متبادل بناء على توافق الرغبات.
و أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، التزامها بمواصلة التفاعل الإيجابي مع طلبات موظفيها، في إطار توازن يضمن حقوقهم المهنية و الاجتماعية، و يحافظ في الوقت ذاته على السير العادي للمرافق الأمنية و نجاعة أدائها.