و قال السيد الخلفي في تصريح للصحافة اليوم الخميس، إن أعمال العنف و الشغب التي شهدتها عدد من مناطق المملكة أمس “عرفت للأسف، في مناطق متفرقة، أبعادا أشد جسامة و أكثر خطورة، بانخراط المشاغبين في عمليات هجوم، باستعمال الأسلحة البيضاء، و اقتحام و اكتساح بنايات مملوكة للدولة و مقرات مصالح أمنية، كما وقع بالقليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، حيث حاولت مجموعة من الأشخاص الاستيلاء على الذخيرة و العتاد و الأسلحة الوظيفية الموضوعة رهن إشارة هذه المصالح، مما اضطرت معه عناصر الدرك الملكي إلى استعمال السلاح الوظيفي، في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، نتج عنه تسجيل 3 وفيات”.
و شدد على أن السلطات العمومية ستظل ملتزمة بأداء مهامها وفق ما تقتضيه المسؤولية المؤسساتية و تفرضه المقتضيات الدستورية و القانونية، من خلال السهر على صون النظام العام و ضمان ممارسة الحقوق و الحريات في نطاقها المشروع وضمن الأطر القانونية المحددة.