و ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح ولاية أمن الرباط، كانت قد سجلت شكاية والدة طفل بعد توصله بمقطع فيديو مدته دقيقتان على هاتفه المحمول، يوثق لممارسات إباحية وقعت بالخارج تتضمن استغلالا جنسيا لضحية قاصرة، و هو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة مكن من توقيف المشتبه فيه الذي أرسل الشريط الإباحي بمدينة الجديدة، حيث تم توقيف المشتبه فيه الثاني بمدينة فاس، و الذي يشتبه في كونه هو من طلب الشريط المذكور و أعطى رقم هاتف القاصر عن طريق الخطأ.
و أضاف البلاغ، أنه بالتزامن مع ذلك، كانت المصلحة الأمنية المركزية المكلفة بمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، قد رصدت هذا المقطع الإباحي و محتويات أخرى مماثلة منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، و هو ما استدعى إخضاعها للخبرات الضرورية و للأبحاث الجنائية اللازمة بغرض الكشف عن مروجيها و ناشريها.
و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما ما زالت الأبحاث و التحريات متواصلة بهدف توقيف كل الأشخاص المتورطين في نشر و تقاسم هذه المحتويات الإباحية و عرضها للتداول بين ضحايا قاصرين.