جمع عام أ.خريبكة لكرة الطاولة تحت المجهر


خبر خريبكة – عبد القادر الإدريسي

بمقر نادي الرماية عقد مؤخرا فرع أ.خريبكة لكرة الطاولة جمعه العام السنوي برسم موسم 2018/2017 استهل بكلمة افتتاحية لرئيس الفرع التي كانت جد مقتضبة قبل ان ينتقل الجمع الى تلاوة التقرير الأدبي الذي لم يكن وافيا بالشكل المتعارف عليه حيث لم يشر -كالعادة- الى عدد المنخرطين بالنادي ولا إلى مكان وتواريخ العديد من المسابقات التي شارك فيها النادي..!! ذات التقرير وصف ماحققه النادي خلال الموسم المنقضي ب”الإنجازات العظيمة” في حين لايمكن وصفها كذلك لأنها ليست خارقة للعادة ويمكن بلوغها في ظل الدعم والرعاية التي توفرها للفرع المؤسسة المحتضنة وكذا المكتب المديري.. كما يلاحظ على التقرير الأدبي الذي أكد أن النادي تمكن من تحقيق العديد من “الإنجازات العظيمة” أشار في سياق آخر إلى أن النادي سيعمل”على توفير الظروف الملائمة… لتحسين النتائج..” أيضا ذات التقرير لم يشر عكس ما هو جاري به العمل -كالعادة- بالتقارير الأدبية لفروع الأولمبيك، إلى أهداف الفرع (الآفاق المستقبلية) المتعلقة بالموسم الرياضي القادم وكأن لا برنامج له  ضمن أجندته باستثناء الإشارة إلى “أن المكتب الحالي يعمل بجد على استقدام أطر يابانية في إطار اتفاقية التعاون الثقافي و الرياضي” لكن دون أن يعطي توضيحات ضافية بشأن ذلك.. أما بخصوص التقرير المالي الموقع من طرف “الأمين العام” (!!!) وليس أمين المال فقد أشار إلى مصاريف الفرع التي بلغت 111841.00درهم من أصل 127227.47 درهم كمداخيل.. كما تضمن ذات التقرير في شأن المصاريف الجزئية رقما إجماليا لكل خانة دون أن يخوض في تفاصيل ذلك وهو مايتنافى مع الشفافية والوضوح المطلوبة في جانب التدبير المالي..كالخانة المتعلقة ب”الأكل والمبيت والنقل والتنقلات”(بالمناسبة هل هناك فرق بين النقل والتنقلات؟) والتي بلغت مصاريفها  الإجمالية 74674.00 درهم، واجبات التأطير (15600.00دهم) ، الملابس الرياضية (3934.00درهم) ، تجهيزات القاعة (5860.00درهم). كما أنه ومن غرائب الأمور لم يتم طرح -في سابقة من نوعها- التقريرين المذكورين للمناقشة إلا بعد المصادقة عليهما(!!!) وهذا ما يتنافى بكل تأكيد مع القوانين الجاري بها العمل في هذا الجانب.. بل لم يتم تسجيل أي تساؤل أو تدخل أو توضيح خلال فترة المناقشة.. وفي الأخير يبقى التساؤل مطروحا وبإلحاح لماذا فضل مسؤولو الفرع عقد جمعهم العام بمقر نادي أولمبيك خريبكة للرماية (الذي يقع بالضواحي) عوضا عن مقر ناديهم الذي يتواجد بالمدينة والذي كان سيغنيهم عناء وعبء التنقل خارج المدينة..!!؟؟ تبقى الإشارة إلى أنه قبل انطلاق الجمع الذي استغرق حيزا زمنيا محدودا ، تم الإعلان عن توفر النصاب القانوني (9/6 ) لكن رئيس الفرع لم يتطرق إلى سبب غياب أعضاء المكتب الباقين الذين لم يحضروا الجمع وهذا ما لايتماشى مع مبدإ الشفافية والتدبير الجيد للأمور المطلوبين في الجموع العامة..!!؟؟