خيانة زوجية تطيح بشبكة متخصصة في “لارناك”


855

خبر خريبكة : عبد العزيز لعبايد

تمكنت الشرطة القضائية بالعاصمة الفوسفاطية من تفكيك شبكة متخصصة في النصب و الاحتيال عن طريق عملية لارناك، استهدفت العديد من المواطنين الخليجيين، تمكنت من خلالها الشبكة المكونة من أربعة أشخاص ضمنهم امرأة من تحصيل حوالي 200 مليون سنتيم من مجموع العمليات.

و وفق مصادر “خبر خريبكة” بعاصمة الشهداء،  فقد جاء تفكيك أقدم شبكة في عمليات لارناك بالمدينة، بحكم أن عملياتها استمرت سنوات من ممارسة النصب و الاحتيال على ضحاياها، شكل سقوط مواطنين من دول الخليج في شباكها الحظ الاوفر من العمليات.

و تفيد ذات المصادر، أن عملية تفكيك الشبكة المتخصصة في عملية لارناك جاء على اثر توقيف رجال حسني بنسليمان بمدينة وادي زم لأربعة أشخاص في حالة سكر ضمنهم امرأة ثلاثينية، اثبتت التحريات أن الامر يتعلق بالسكر و الخيانة الزوجية، قبل أن تعمد النيابة العامة الى تحويل القضية على الشرطة القضائية بالعاصمة الفوسفاطية من أجل تعميق البحث، تمكنت على اثرها فرقة من مباشرة البحث والتدقيق في المعطيات، اثمرت على تورط الشبكة في العديد من عمليات لارناك.

و تشير مصادرنا، ان الخبرة التي راكمها رجال الشرطة القضائية بالعاصمة الفوسفاطية في البحث في القضايا المتعلقة بلارناك بالاعتماد على تكنولوجيا حديثة في ضبط وتفكيك الممارسين للعمليات، بعد أن باتت تدر أموال طائلة على ممارسيها، مكنت من الوصول الى العديد من الاشخاص النشيطين في النصب والاحتيال، بعد أن وضعت الشرطة القضائية بخريبكة يدها على صاحب (cyber) سهل عملية ولوج شباب المدينة الى عالم الابتزاز عبر الشبكة العنكبوتية (لارناك).

و في المقابل، تمكن المحققون من الوصول الى المتهمين المعنيين بالرجوع الى شركات تحويل الاموال بمساعدة الضحايا، اتبثت التحريات أن المعنيين حاولوا اتخاذ جميع الترتيبات الاحترازية بغية البقاء بعيدا عن أعين الاجهزة الامنية من خلال تسخير أحد المدمنين على تناول مخدر “السليسيون” المتوفر على البطاقة الوطنية، على تحصيل المبالغ المالية المتوصل بها من طرف الضحايا، مقابل مبالغ مالية زهيدة، وشكل القبض على المتهم الخيط الرفيع في القضية، بعد ابداءه تعاونا مع المحققين، بعد سرده جميع الاسماء التي سخرته لتحصيل المبالغ المالية من عملية “لارناك”.

وتتم متابعة المتهمين (15) من طرف القضاء بتهمة الابتزاز و التهديد عن طريق الانترنت و انتحال هوية و انشاء حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية، النصب عن طريق انتحال أسماء فتيات بالشبكة العنكبوتية والتقاط صور و تسجيلات مخلة بالحياء و التهديد بنشرها، واعداد محل (cyber) لتنفيذ العمليات.