صادق أعضاء مجلس جهة بني ملال- خنيفرة، خلال الجلسة الثانية المنعقدة يوم التاسع عشر من شهر يوليوز الجاري برسم الدورة العادية للشهر ذاته، على مشروع برمجة الفائض الحقيقي برسم السنة المالية لسنة 2015 والذي يفوق 58,5 مليون درهم .
وتمت برمجة هذا الفائض في إنجاز مشاريع تنموية بالجهة، خاصة تأهيل المحاور الاستراتيجية للشبكة الطرقية بالجهة، والمساهمة في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الى جانب اقتناء حافلات للنقل المدرسي و وحدات صحية مجهزة و شاحنات صهريجية، وعتاد وأثاث المكتب (تجهيز مكاتب الجهة) والعتاد المعلوماتي والتقني .
وصادق أعضاء المجلس خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس مجلس الجهة إبراهيم مجاهد، بحضور والي جهة بني ملال- خنيفرة عامل إقليم بني ملال محمد دردوري، وعمال أقاليم خنيفرة وأزيلال والفقيه بن صالح وأعضاء المجلس، على اقتناء عقارات من أجل تشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة بالجهة، و المصادقة على المشاركة في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22 ) الذي ستحتضنه مدينة مراكش في شهر نونبر من السنة الجارية.
و من جهة ثانية، تم التأكيد على أهمية المؤتمر الذي سيشكل فرصة للعمل على تقديم عرض جهوي يمكن من الحصول على الدعم لمواجهة مختلف الاشكالات التي لها علاقة بالمناخ سواء الفلاحية منها أو البيئية أو الطاقية ، مع التأكيد على تركيز الجهود ما بعد المؤتمر وذلك بالعمل على إدماج البعد المناخي في مختلف مخططات المجالس والمؤسسات ونشر ثقافة والوعي البيئي والآثار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وكانت اللجنة المكلفة بالإعداد لمشاركة الجهة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، أكدت على تكثيف الجهود من طرف مختلف الفاعلين ضمانا لمشاركة متميزة للجهة، حيث تم تشكيل لجنة تقنية تتكون من المصالح المعنية، تتولى مهمة التنسيق وربط الاتصال مع جميع المصالح المعنية والعمل على تجميع المشاريع سواء المبرمجة أو في طور الانجاز ذات الارتباط الوثيق بالتغيرات المناخية.
من جهته، أكد الوالي في تدخله على ان الجهة باتت تكتسي اهمية قصوى نظرا للمؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها، حاثا الجميع على ضرورة تكثيف جهودهم والتعاون للنهوض بالمسلسل التنموي المنشود وفقا لتوجيهات الملكية .
وتميزت اشغال هذه الدورة بالمصادقة على اتفاقيات شراكة مع الدولة من أجل إنجاز مشاريع تنموية تهم مكتب التكوين المهني – وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني – وزارة الشباب والرياضة – وزارة الصحة.
