غادر صباح اليوم المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة، أول حالة تماثلت للشفاء بالعاصمة الاقتصادية، و يتعلق الامر بالشاب عبد الرحيم البالغ من العمر 33 سنة.
و تجدر الاشارة، أن الشاب الثلاثيني المتماثل للشفاء و المنحدر من مدينة وادي زم، أصيب بعد مخالطته لشقيقه المصاب بالفيروس كورونا، و العائد من الديار الاسبانية في التاسع من شهر مارس المنصرم.
و في تصريح للشاب المتعافي، خص به جريدة “خبر خريبكة”، عبر فيه عبد الرحيم عن سعادته بالشفاء من الفيروس، و لم يفته التقدم بالشكر و الامتنان للطاقم الطبي و الاداري و التمريضي على المجهودات الجبارة التي يقومون بها في محاربة الفيروس، داعيا المواطنات و المواطنين الى البقاء في منازلهم و عدم مغادرتها الى للاسباب الضرورية و القاهرة، مع اتخاد جميع تدابير السلامة و الوقاية.
و من جهته، عبر أحمد والديش المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بخريبكة، عن سعادته بالنتائج الايجابية المحققة و التي تعطي شحنة قوية للاطر الطبية و التمريضية على مواصلة المجهودات التي يقومون بها في محاربة الجائحة، مؤكدا على أن المستشفى الاقليمي يتوفر على الاجهزة الطبية و الادوية الضرورية و اللازمة الى جانب طاقم طبي مدني و أخر عسكري مهم، و الذي يشكل قيمة اضافية، حيث أشار الى أن الاطقم الطبية تتابع عملها بشكل مستمر عبر مداومة 24 ساعة، حيث تسهر على متابعة الوضع الصحي للمرضى 12 حالة المصابين بالفيروس كورونا بالمستشفى الاقليمي.
و لم يفت مصادر طبية، الاشارة الى أن حوالي أربع حالات مصابة بالفيروس ضمن 12 الحالة التي تتابع العلاج بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة، تتجاوب ايجابا مع العلاج و قريبة التماثل للشفاء، في انتظار أن تتبثه التحليلات المختبرية.
